بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

عشر سنوات من التربص



 يااااه كم أخذ كل هذا وقتا ليتم. وكأنها لحظةٌ من لحظات قاطع طريق لا لحظاتِ كاتب هذه التي أصلُ منها إلى هذا المنزل الأول. هذه المدونة التعيسة التي ستحوي مصيري النهائي، والأخير ربما.
آخر ما يتوقعه المسافر بعد وصول غياب طاقة السفر والبقاء وقلقه إلى الوضع الجامد الذي يشبه كل شيء آخر. وهذه اللحظة تشبه كل شيء آخر، محطمة، وبائسة، وعنيدة وتعيش في الماضي الذي ترفض الخروج منه.
كابوس جديد أخرجني من النوم. والنوم سيد الأفكار القلقة، وقاهرها. ستثمر الكلمات بعد كل هذا الرماد. وسأكون هنا وقتها.
لم تحسم المعركة. وإنما النزال هو الذي بدأ بكل ألوانه الناعمة والخشنة. سأنام لأكتب غدا، عدا ذلك لا سبب منطقي لدي لأمارس النوم مطلقا!

برمنجهام
نوفمبر
2018