بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 سبتمبر 2022

وعود الصعاليك

 

 

يعدُ غدَه بالشمس.

تعده الشمسُ بالغد

اللحظةُ التي فرَّت

من بطش السنين

تنجو على مهلٍ

كما لو كانت النحلةُ

قد ذاقت طعم عسلِها

أو كشفت الشمس

عن ساقيها

لتمطر الغابة

بماء الصحراء

بالضوء

وناره اللاسعة

لقد غيَّبه الوقتُ

والأسفُ

واصطفته الأرصفة

ليزور الواقع ضيفاً

قبل أن يرحل

إلى شموس الجنون

وغدِها المشرق

وراء الجبال العنيدة

 

معاوية