بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 فبراير 2019

خمسون كيلومتر من القلق!




بهدوءِ من يعلم أن عليه أن يستيقظ فتحت عيني على عالمٍ مشمس. إنها التاسعة! والوقت لم يحن بعد للعمل. بتثاقلٍ مررت على مجموعة طقوس الصباح لكائن يعمل على دراجة. مخفوقٌ من العسل والبروتين والحليب، قليل من البيتزا المتبقية من عشاء البارحة الثقيل. الموسم الثاني بدأ ورصيدي فيه رحلة واحدة طويلة إلى المدينة العظيمة برمنجهام. هناك رحلة أخرى ولكنها كانت بلا عودة بعد أن ألزمتني حماقتي التي تركت مصباح الظلام في المنزل لأعود بالقطار. مضى اليوم بشكل هادئ، أصلحت دراجتي الرئيسية وبشكل فادحٍ وأنا أغير إطار دراجاتي الاحتياطية وقع خطأ ما، فات أوان معرفته هرس ناقل الحركة في أشواك العجلة الخلفية مما تركني الآن بدراجتين فقط.
عدت من برمنجهام، فتحت تطبيق العمل من باب تجربة كثافة المدينة. لم تصلني طلبات كثيرة. أكملت ما يقارب العشرين كيلومتر ثم قررت العودة للمنزل لادخار طاقتي. كان استحماما مقززا ثقيلا على النفس لكنني بعده مباشرة ذهبت للوحة المفاتيح. كتبت هذه التدوينة وقررت أن أرحل إلى عالم النوم مبكرا هذه الليلة، على وعدٍ بنهارٍ مشمس وأيام جميلة. وتصبحون على خير يا أصدقاء.