الكابوس يتكرر.
كلما أقترب من الكتابة تشتعل كل شياطين جهنم في دمي. أسأل نفسي مائة مرة في اليوم،
أنت الكائن نفسه الذي يكتب بلا رحمة. مجرد، منساقٌ وراء المعاني التي لا تتوقف عن
التقافز أمام سهام اللغة التي تسقطها فتصبح كلمات. الكابوس نفسه يتكرر، هل يجب
عليك أن تكتب أم تتوقف؟ أن تكمل هذا الدرب أم تتوقف؟ وكم هو سؤال مرير! يا إلهي متى ينتهي هذا العبث!