بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 أبريل 2019

مراحل




 تعبر مرحلةٌ لأخرى مثل تفتح زهرةٍ كانت بذرة. وأيضا كحال الزهور تبذر مراحل حياتنا بذورها لغدنا المحتمل. زهرة ذات شوك وأخرى ذاتَ عبير، والغد مثل الطين الذي يكوننا، لا يعبأ لأي بذرة صادفت ماءَها، ولا يهتم كثيرا للزهور التي تنبت منه وتعود إليه. نحن أيضا نقف أمام أيامنا هكذا. ربما كنا أقل عنجهية من طين الزمن الذي عجن كل شيء، مع ذلك نحن لا نخلو من الزمن، كما لا يخلو طين الحياة من البذور. أي غد سيحدث؟ أي بذرة ستنبت؟ كل هذه الاسئلة نحملها معنا إلى الطين الذي لن يعبأ لنا أيضا، ولن يهتم لهذه الكتلة البشرية التي أدركت معنى الزمن المؤقت بكل ما تعنيه الكلمة.