كنت جالس في مكاني،
أشرب الزمن في بالي،
كتفي متكسر وحالي،
ما يحسّه أي غريب.
فجأة جاني، من رماني
بالتحدي واصطفاني
كان يعرف ما أعاني
يا زمن هذا عجيب!
كتفي مكسور وشعوري
ما ظننت إنه ضميري
صار يتحمل خيانة
أو قساوة من حبيب
قال يتحدى المهذون
والتحدي يوم طحت
كيف يا سمعة مصيبة
هكذا فيها انزحطت؟
يعني لما كنت صاحي
ما خطر هذا ببالك!
جاي تتحدى جراحي؟
جاي تسحبني لمجالك؟
والله ما أخليك لحظة!
مستحيل ومستحيل
هذا ردك يا صديقي؟
هذا ردك للجميل؟
هذي فتنة واللي قادم
سيف والباقي صليل
باغي تلعب جيم؟ أهلا
بس تعال الساحة راب
لو أدسّك ميت مرّة
لست تنجو من عذاب
لا مواهب أو عجائب
سوف تنجيك العقاب!
....
جاي تتحدى المهذون؟
وانته في البليارد جاهل!
مطمئن، وما تطمّن
إلا يتحدى المقاتل؟
خلي طاولتك تنفعك
هات في الراب المسائل
أنت مليان بمواهب
يا ملحن للنشيد
لست في القرآن جاهل
لست في الدنيا بليد
أنت أقرب أصدقائي
بس ما أسمح تزيد
أنت أعظم من عرفته
في زمن قاسي وهبيل
ما أصدق إنه صاير
بيف مع صاحب نبيل!
كتفي مكسورة فهمنا!
أنت أشعلت الحريق
موهبة أخرى أضفنا
للمواهب يا صديق
أنت خائن للخيانة
أنت آمن للأمانة
جاي تتحدى بأمانة!
منكسر، يائس غريق!
ما أصدق إنه صاير
بيف ما بيني وبينك
بعد أيام الصداقة
هكذا توفي لي دينك!
كيف تكسرني بتحدي!
وانته عارف ما أعاني
كنت كتفي، وانكسر لي
من فِعالك، كتف ثاني
ماريو