لماذا؟ هذا حجر الصوان الذي
يقدحُ النار في قشِّ نفسِك. وهو السؤال الذي يُسألُ بــ[كيف] ولكنك لا تسأل السؤال
الصحيح، وبالتالي تقلق، لماذا تقلق؟ لأنك لم تسأل نفسك: كيف أقلق؟
ثمَّة شيء ما يلاحقُك في
عقلك، شوكةٌ في هناءتك، وراحة بالك. يجب أن أفعل شيئا ما، أن أستثمر مهاراتي، أو
قدراتي، أو خيالي، أو أفكاري، أو موهبتي في الكتابة، أو طاقتي على الدراسة، أو
شغفي في البحث العلمي، أو رغبتي في التعلم، أو ترقيتي القادمة، ثمة شيء يلاحقك بأي
شيء، وهو لا علاقة له بكل ما تشعر به من ضيقٍ شديد. يجب أن أفعل شيئا ما!
أفعل ماذا؟
شيء غامضٌ لا أعرف دافعه!