يوميات طالب في الأربعين:
السؤال الأكبر، عن قصة الدوام، ونظام الدوام الدراسي. الصف، والمدرس الذي يتكلم، والطلاب الذين يحضرون. لا أعلم هل هي مشكلة التركيز التي أعاني منها، أم هي العادة، ولكنني منذ المدرسة إلى الآن في الدراسة الجامعية، لم يحدث أنني ركزت في المحاضرات، مهما حاولت، أفقد الاتصال مع المنهج الذي يحدث أمامي، وألجأ دائما إلى التعلم الذاتي.
أكسبني هذا مهارة جميلة في إعداد الملخصات، والاستماع لها، وتعويض تدفق المعلومات إلى نسخة صوتية تناسب فقداني للتركيز الذي يتفاوت من حالة طاقة إلى حالة أخرى. الجانب السلبي، الحضور إلى الكلية! نفعه العظيم نفسياً، الحياة الاجتماعية، النفع الثاني أن تدرس في قسم علم النفس! كل نقاش هو نقاش جميل، الفضول المعرفي هو سيد الموقف، ولا أحد هنا يتحدث عن المشاكل النفسية لإطلاق الأحكام، طالب علم النفس لديه حالات رئيسية.
- طالب بنزعة فلسفية: يركز على فهم الجذور العلمية، والبحثية، والفلسفية لأصول الأشياء، الدماغ، السلوك، أثر الفرد على الجماعة، أثر الجماعة على الفرد، علم النفس لديه [علم].
طالب يريد أن يسلك مسار العلاج ومساعدة الآخرين: من المهتم بمساعدة المتعافين من الإدمان، إلى الذي يريد أن يعمل في مجال الإرشاد والعلاج النفسي، إلى الذي يريد العمل في مستشفى، الاهتمام النفسي يتركز في موضوعات العلاج، ومساعدة الآخرين، واكتشاف المشاكل النفسية وتخفيفها أو شرحها.
طالب مهتم بالتطوير [وأظن أنا منهم]: فهم الذاكرة، فهم تقنيات التعلم، التطوير الوظيفي، القيادة، العلاقات في محيط العمل. هذا طالب دائما يفكر بمنظور تعزيز ما هو صحي، إلى ما هو أكثر صحية، شؤون بعيدة كليا عن الأمراض النفسية وما إلى ذلك.
تم حسم موضوع المواد، ثلاث مواد علم نفس ومادتان من عالم البزنس، العقوبة الموضوعة لنا في نظامنا الدراسي، إحصاء، ومحاسبة! عقر دار عالم [البزنس] ومن الآن عامل حالة طوارئ، مادة الإحصاء لا تمزح، أوّل بأوّل أو تكون أطرش في الزفة، وليست مادة سهلة يمكن أن تغرد أثناء المحاضرة كل ما تحصل على دقائق. أكتب عادة عندما يبدأ المحاضر في التوسع في شرح الفكرة. عادة جيدة تصنع لي وقتا جميلا يهوّن الاضطرار القسري للحضور.
بدأت رحلة الفصل الدراسي، المواد المكثفة. والتعلم من خطأ حشد خمس مواد علم نفس في فصل واحد، هذا خطأ أكاديمي لن أكرره، المواد التي تحبها وزعها على الفصول، ستخرب ساعات التعلم الذاتي بزحام المعلومات الذي ستعاني منه.
يا الله، محاسبة وإحصاء! من العام الماضي وأنا شال هذا الهم! ويا أهالي تويتر الكرام، عدنا إلى الدراسة، ويوميات الدراسة، وأتمنى أن أكتب شيئا مفيدا لطالبٍ آخر يتعلم فيه من #يوميات_طالب_في_الأربعين
