الوقتُ
ذلك الداخليُّ المستغرقُ خارج الوقت
مثل لحظة في مصعد مزدحم بالصمت
يترك الغرباء لطفهم، ويحدقون في سماء الصندوق
بحثا عن أحلامهم
رؤاهم تنسكب على طبقات الانتظار
وأنا معهم
لست أدري ما الذي أحلمُ به!
أن أعرفَ نفسي
أن ألقاها في نزهةٍ خارجَ الخطط
أن أسامحها حيث ظُلمت
أن أعاتبها بلا جروح
أمسي للدهشة
وغدي بلا أسئلة
إجابة تلو إجابة
قرار تلو قرار
ولحظة صمتٍ في مصعدٍ
يسرِّبُ العمر
ويصالح العقارب
ويمضي مع النقرات
إلى الرحلة
مع بعض الغفلة الحميدة
عن نهايتها الوحيدة
والحتمية!
معاوية