الطريق
الذي سرت فيه
رصف
بالحُفر
حتى
أصبح نفقا
***
أخطائي
التي علقتها على شمّاعة
أصبحت
ملابسي ..
***
الحذاء
الذي سحق الورود لام الطريق
***
لبس الدرع
بعد أن صدأ معدنُه
***
السكين في
الرسالة
طَعَنَت
رجل البريد
***
عندما
اتفقت العناكب
غزلت حبل
مشنقة
***
وضع السمّ
في الحبر
وكتب
وصيته
***
الخفّاش
الذي لعن الظلام
ماتَ
نهارا ..
***
فسد
الزمان عندما حسب الحارس أجرَه غنيمةً
***
مظلّة أحلامه لم تنقذ السفينة من الغرق.
معاوية الرواحي