بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 يوليو 2023

عالم لم يبدأ فيه الصراع بعد!

 يا ربي مهرجان [الكنسلة] اللي الواحد سوف يعيشه فقط لأنه معه [رأي] ..

وللعلم، قادم الوقت لن يكون سهلا لمن له [رأي] يدافع عن حقه لقوله.
الكنسلة الرقابية، انتقائية، تراقب خارج النص، وتشخصن، ومن ثم تزعل عندما تتهم بالشخصنة.
الكنسلة السياسية: إخراجك من صفة [الوطن] لأنَّك لست مع الممانعين، أو الموالين، أو حتى إن كنت محايدا، من لا يصطف، ليس وطنيا!
الكنسلة الاجتماعية: لديك بعض التمرد، وتريد أن تبوح به! حتى وإن كان تمردك يخص شيئا في صميم حقوقك، قانوني، وطبيعي جدا.
الكنسلة الدينية: إخراجك من الملة، لأنك تتفوه ببعض النقد للمؤسسة الدينية، أو لبعض المؤثرين.
الكنسلة الفكرية: عندما تؤمن بنظرية ما، وهناك [كنسلة] متقادمة من نظرية مضادة، الكنسلة هنا بالوكالة.
والكنسلة الفردية: شخص يلغيك من الوجود تماما، ويلغي كل ما فعلته، ويضعك في علبة كبريت لأنك يوما ما قلت رأيا لم يعجبه.

موضوع وقت، قبل لا يمر هذا العالم كاملا بنهايات هذا المخاض الفكري في الكوكب كاملا.

أمريكا، ببايدنها، وأوباماها، وأوروبا ومشروعها بكل ما فيه من قسر العالم على آخر صرعات إعادة صناعة المنطق، والحرب في أوكرانيا، وترامب يتعرض للمحاكمة، وأوروبا تدفع ثمنا شرسا لتمديد حرب الاستنزاف الروسية، وفوق ذلك رئيس أمريكا يترنح مثل الفأر السكران.

هل تعرف ذلك الشعور عندما تعلم في قلبك علم اليقين، أنَّ هذا العالم سيمر بعاصفة؟ وأنها ستأتي لا محالة، وإنه ليس بيدك شيء سوى انتظار نتائجها؟ هذا ما أشعر به الآن، فقط حالة من الحيرة، والانتظار. والله غالب على أمره!
هذا الذي متقين منه أولا وأخيرا!