عمري 33 عاماً، ما
زلت أكابر أن العمر لم يمر بدون جدوى. أفتح الماضي وأرى ما به، أعلم أن هناك شيئا ما خطأ! لكنني
أتجاهل، وأعود لهذا الصمت، ولا أشعر بأي شيء.
لا أشعر أنني متهور، أو أنني فعلت شيئا جسيما عندما مارست فعل الصدق القبيح
علنا، كذلك لا أشعر بالندم على كل الحيل المتهورة التي كنت أحاول يائسا بها حصار
ما بقي من الحقيقة، في مكان. لكن لا المكان خلاص، ولا الغربة عزاء. لا أشعر بشيء،
لا أشعر أنني في حياة مختلفة أو غير عادية، كل شيء عادي، الأيام تمضي، والعمر يمر!
برمنجهام
أغسطس
2017