طنينٌ مُشوَّشٌ
يتوالدُ تلقائيا من نفسِه. مرّت عدة شهورٍ من الوحدة واللوعة والفراغ والفراق، لا
سيناريو آخرَ يبدو في هذا الأفق المغلق. الجدران، والنفس الكسيرة وهذه الأفكار
التي تتلاطمُ في الذاكرة والوجدان تخرج من جدران الجمجمة شاحبةً عمشاء بعينٍ نصف
مغمضة، هل وجبَ الانتماء إلى أيامِك الآن يا رفيق جمجمتي التعيس؟