بعد نهارٍ
كاملٍ من الشعرِ والكلمات والأوزان. لا شيء في رأسي! هكذا هو رأسٌ كما كان وكما
ينبغي عليه أن يكون. أم الضباع المجنونة افترست ما شاءت ونالت من الخيال، والآن لا
رائحة للعطر في الكلمات. الحروف جافّة كالصحراء أي لعنة أنت أيها الشعر!
في لحظة الشعر
يسكب العطر نفسه على الأفكار والمشاعر. حتى تلك الغاضبة المتوترة تفوح متناثرة بين
المجاز والآخر.
كان يوما غريبا
حقاً. والعودة للكلمات دائما تدهشني كأنها المرة الأولى.