تتلون الأيامُ ..
أما حزننا
فشعاع
نرثيه إن عاثت
بنا الأوجاعُ
ونردُّ عنه
ظنوننا
وغوايةَ الأوهام
نطلبُه إذا
استلبَ الهُدى
الإيقاعُ
ونودُّه
كالأصدقاءِ
نحبّهم
إن سافروا
أو هاجروا
أو ضاعوا..
ونردُّه فرداً
إذا اجتمعت دموعُ
العالمينَ
وساءت الأوضاعُ
ونصدُّه عن وجهنا
إذ نلتقي
ونشدُّه
للروحِ
إن عزلَ المكانَ
صفاتَه
ليحينَ قبلَ
أوانه الإبداعُ
ونحبُّه
كالماء
نطلب قربَه
إن غاب ممطرُ
غيمةٍ لمَّاعُ
ونخافُه إن جاءَ
لا مستأذناً
بل غاضباً
ومعاتبا
يلتاعُ
ولنا به آياتُ
من أعمارنِا
إذ كانَ في حُكم الزمانِ
يُطاعُ
ويراه في المرآة
ثم يخونُه
بالحبِّ
يسرفُ عاشقٌ
طمّاعُ
للحزنُ ألفُ حقيقةٍ
بضميرنا
أما السعادةُ
بسمةٌ .. وقناعُ
معاوية الرواحي
يوليو/2021