لم أعد متفائلا بشيء، أقصى ما أستطيع فعله هو اللواذ إلى كهوف اللغة، إلى بقايا الشعاع القديم من المعنى الذي جابَ الأرض طولا وعرضا، إلى أنين الذات وحرقة النفس ولوعة القلب وذاكرةِ الأمنيات وما تلاشى فيها من أغانٍ وفرح. للجحيم طريقٌ مشتعلٌ بما يشبهه من حرائق.