بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 سبتمبر 2024

بيان من معاوية الرواحي إلى فريق ميزان:

أعتذر على مخالفتي لقانون العمل في في فريق ميزان، وقيامي بأداء مهمات تخص العمل في يوم إجازتي الإجبارية. لقد كانت الإجازة فرصة لي لمراجعة الذات، وإعادة النظر في الالتزامات التي قدمتها باسم ميزان. كوني رجل ميزان في الميدان، والمسؤول الأول عن التعاقدات، وجدت أنني لن أستطيع تحملّ القلق الناتج عن إخفاقنا في أداء التزام لعميل جديد ومهم، فضلا عن كون مالك العمل صديق طفولة قديم، ولذلك ارتأيت أن أعمل في يوم إجازتي. إنني وإذ أقدم اعتذاري لكم، أتعهد لكم بأن أخطط بشكل أفضل، وأن أتحمل مسؤولية خياراتي، وأنا أقبل بالجزاء الذي يقرره فريق ميزان نتيجة مخالفتي قانون الإجازة الإجبارية. أعلم جيدا أن هذا القانون يهدف إلى إعطاء كل فرد في ميزان فرصةً للتفكير، والهدوء، ليعود للعمل بروح مبدعة، مليئة بالعطاء، بعد راحة مستحقة. ولكنني دفاعا عن نفسي أقول: إن القلق الذي كنت أعيشه نتيجة تأجيل هذا الشعور المرير بالخطأ كان سيجعل إجازتي جحيما، وسيجعل تأجيلي للقرار الذي اتخذته بتحمل المسؤولية مفسدا لإجازتي. قيمت الوضع وقررت مخالفة قانونكم، وأعتذر على ذلك، وأعدكم بأن أفعل ما بوسعي للسيطرة على قلقي، ولتخطيط عملي بشكل معقول يمنع تكرار هذه الحوادث المؤسفة التي تضر فريق ميزان، وتؤثر على سمعته في السوق، وتفسد مشاعر العملاء الجدد الذين كانوا يأمنون جانبنا ويعلمون أن ميزان فريق يلتزم بالمواعيد. أكرر اعتذاري، وأتعهد أن أبدأ بإيجاد حلول حقيقية لطريقتي الخاطئة في العمل، المليئة بالقلق، والتي تسبب خمولا، ومشاكل متعددة بسبب إرهاق نفسي فوق طاقتها، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وقال أيضا "وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان" .. وعملا بهذا المبدأ القرآن، آثرت مخالفة إجازتي، وسيكون اليوم يوم عمل، وسأتخذ إجازةً أخرى ترونها مناسبة بما لا يخلُّ بالتزامات وجدولة أعمال ميزان. احترامي الشديد لكم، ولرعايتكم لحقوق الإنسان في ميزان، وحقوق الموظف، وساعات عمله، وبإذن الله سأحاول (لا أعد) سأحاول عدم تكرار هذه الانزحاطة، أسأل الله التوفيق لي ولكم. تحياتي: معاوية الرواحي 

مؤسس فريق ميزان الخارج عن السيطرة